التاريخ : 2025-01-15
من الذي يقصده جمال محمود!!
نشر المدرب الوطني جمال محمود عبر صفحته الشخصية على فيسبوك يوضح فيه ما جرى بينه وبين أحد لاعبي فريق الوحدات أثناء فترة تسلمه لقيادة المارد سابقًا.
وقال "لطالما آمنت أن الصمت هو لغة الحكماء، وأن الأعمال التي نقوم بها في حياتنا المهنية هي التي تتحدث عنا، لا الكلمات أو المواقف العابرة.
ومع ذلك، عندما يتجاوز النقد حدوده ويتحول إلى محاولة مستمرة لتشويه الحقائق، يصبح التوضيح واجبًا من باب احترام الذات واحترام الحقائق".
وأضاف "عندما توليت تدريب فريق الوحدات موسم 2017 و في تلك الفترة، كان الهدف الأول هو استعادة توازن المجموعة وتحقيق أفضل النتائج، انضم اللاعب المذكور في منتصف الموسم، لتعويض زميل له احترف خارجيا، وكان عائدًا من إصابة تحتاج إلى تعامل مدروس لتحقيق أقصى استفادة من إمكانياته دون تعريضه للخطر".
وبين أنه "تم إشراكه في خمس مباريات خلال نصف مرحلة الإياب، وهي فترة كافية لإعادة التدرج في الأداء، بالنسبه له فقد كان يعاني من اثار الاصابة وتمت اعادة تشخيص اصابته بطلب منه ودعم مني بالتوسط لدى رئيس النادي".
وكشف محمود "أنه وعلى الرغم من مغادرته الفريق بعد تلك المرحلة، إلا أنني تابعت باهتمام مسيرة اللاعب، وكان واضحًا أن مشكلته لم تكن مع مدرب معين أو فترة زمنية محددة، بل كانت جزءًا من مسار يحتاج إلى مزيد من العمل والتطوير، اللاعب استمر مع الفريق بعد رحيلي ولم يحقق المأمول، ثم انتقل بين عدة أندية ولم يتمكن من تثبيت أقدامه في دوري المحترفين، وهي حقائق لا يمكن إنكارها أو إخفاؤها".
ولفت "يحزنني حقًا هو أن اللاعب، بدلاً من مواجهة التحديات التي مرت عليه والعمل على تحسين أدائه، اختار الطريق السهل: إلقاء اللوم على مدرب دربه لمدة أربعة أشهر فقط، في محاولة لاستعطاف الجماهير وإقناعهم بأن تراجعه كان نتيجة قرارات الآخرين.".
هذه السردية، وإن بدت سهلة، تفتقر إلى النزاهة التي يجب أن يتحلى بها كل من يعمل في ميدان كرة القدم.
ونصح من جهته" رسالتي له ليست ردًا بقدر ما هي نصيحة من القلب: كرة القدم ليست مجرد مباراة تُلعب أو كلمات تُقال، بل هي مسيرة تعتمد على الالتزام والعمل الجاد وتحمل المسؤولية، وأن المحترف الحقيقي لا ينظر إلى الوراء ليبحث عن مبررات، بل يمضي قدمًا ليصنع مستقبله.
وختم محمود حديثه" أخيرًا، أود التأكيد أنني كنت وسأظل حريصًا على احترام كل من عملت معهم، لاعبًا كان أو إداريًا.
لكن الاحترام لا يعني السماح بتشويه الحقائق أو الإساءة دون وجه حق، وأتمنى له كل التوفيق في مسيرته، وآمل أن يدرك أن النجاح الحقيقي يبدأ من الداخل، وليس من الخارج".
عدد المشاهدات : [ 339 ]
